About Me

header ads

هل تعرف ما يكفي عن اادغار الان بو ؟؟

edgar allan poe 

اضغط هنا للمزيد

 إدغار آلان بو (بالإنجليزية: Edgar Allan Poe) (/p/; ولد إدغار بو؛ في 19 يناير 1809 - 7 أكتوبر 1849) وهوناقد أدبي أمريكي مؤلف، وشاعر، ومحرر، ويعتبر جزءاً منالحركة الرومانسية الأمريكية. اشتهرت حكاياته بالأسراروأنها مروعة، كان بو واحداً من أقدم الممارسين الأمريكيين لفن القصة القصيرة، ويعتبر عموما مخترع نوع خيال التحرى. وله الفضل في المساهمة في هذا النوع من الخيال العلمي الناشئ.[2] كان أول كاتب أمريكي معروف يحاول كسب لقمة العيش من خلال الكتابة وحدها، مما أدى إلى حياة صعبة ماليا ومهنيا..[3]
ولد في بوسطن، وكان الطفل الثاني لممثلين. هجر والده الأسرة في عام 1810، وتوفيت والدته في العام التالي. و هكذا أصبح يتيما و نقل ليد يوحنا وفرانسيس ألان ، من ريتشموند، فيرجينيا.على الرغم من أنهم لم يعتمدوا تبنيه رسميا ، فقد تصرف بو معهم بشكل جيد في مرحلة الشباب.وبرز التوتر في وقت لاحق كما أن جون ألان وادغار اشتبكوا مرارا وتكرارا على الديون، بما في ذلك تلك التي تنفق في القمار، وتكلفة التعليم الثانوي للشاب. حضر بو فيجامعة فيرجينيا لفصل دراسي واحد لكنه تركها بسبب عدم وجود المال. تشاجر مع آلان بو على الأموال من أجل التعليم وجند في الجيش في عام 1827 تحت اسم مستعار. وكان في هذا الوقت قد بدأ حياته المهنية في النشر، ولو بتواضع، مع مجموعة مجهولة من القصائد، تيمورلنك وقصائد أخرى(1827)، والفضل فقط إلى "بوسطن". مع وفاة فرانسيس ألان في عام 1829، وصلت بو وألان إلى تقارب مؤقت. الفشل في وقت لاحق كطالب ضابط في وست بوينتويعلن رغبة جامحة في أن يكون شاعراً وكاتباً.

في كل ما كتب بو من قصص وقصائد تبرز نقاط توتره وكآبته وقلقه ومواهبه الخارقة التي شكلت شخصيته الابداعية المغايرة التي لم يفلح الدارسون حتى اليوم في تفكيك كل الغازها وفي دخول كل سراديبها. فكتابات ادغار الن بو غاية في الصعوبة وغاية في الجمالية ولم يشرحها ربما أكثر وأوضح سوى ما قاله هو شخصيا في آخر محاضرة له القاها في مدينة ريتشموند عام 1849 وتحديداً قبل شهور قليلة من رحيله وقد أصبحت هذه المحاضرة منذ ذلك الحين ما سمي "بالمبادئ الشعرية" أو "مفهوم الشعر". وفيها تحدث بو عن غاية القصيدة أو غاية الشعر بشكل عام الذي هو السمو بالروح، وقد دعا في محاضرته الشهيرة تلك إلى التحرر حين كتابة الشعر من كل "اشكال الرضا والفائدة العقلية" التي يمكن أن تسود على الذهن، ويصف هذا التحرر على أنه "اثيريا" ولا يحدّ بغايات، كما يصف السمو على أنه تلك القدرة الشفافة وغير المرئية القادرة على رفع روح الإنسان بكل اثقالها المادية الاضافية إلى درجة من الترفع وغير مسبوقة بافعال ارادية أو مبنية على مجموعة افتراضات ليبنى عليها مدخلا للوهم أو للتذكر، بل الشعر هو ذاك السلوك المنفلت.. ذاك السلوك وان عرف ادغار الن بو كيف يعبر عنه في كتاباته، إلا أن فهمه كان صعباً من قبل الآخرين، فهو كان في نظر أبناء جيله رمز "الشاعر الملعون" ورمز الشاعر المتسكع المعاكس للتيار، المشاغب في الكتابة الشعرية، المخرب في النثر، المتمرد على كل المدارس الأدبية والشعرية السابقة له، المدمن والمغامر والمتفلت من كل القوانين، الثائر على التقليد، الحزين حتى الموت، الكئيب حتى الثمالة والمتألم والمحب والعاشق حتى الجنون، ولكن سرعان ما تحولت صورة هذا الشاعر الذي لم يستفد من كتبه سوى بمبلغ اكدته إحدى الدراسات على أنه وصل إلى حدود 300 دولار اميركي، لتعبر هذه الصورة شاهدة على تغييرات جذرية فيها ولتصير صورة المليونير الذي مات مديوناً، والنجم الشهير الذي مات متسكعاً، منبوذاً ومجهولاً على الرصيف والشاعر الملهم لكبار المبدعين من بعده الذي ظن قصائده ستنضوي معه، فاذا به ومنذ مطلع القرن العشرين "الاخ الروحي" للشاعر بودلير الذي ترجم أجمل كتاباته، واذا به "عبقري الآداب" بالنسبة إلى بول فاليري و"الحالة الشعرية القصوى" بنظر الشاعر مالارميه.. ليصير بو صاحب الرائعة الشعرية "الغراب" الذي مات وحيداً على الرصيف حامل أكبر الألقاب والمهام الأدبية على الإطلاق، بعد أن اشار كبار النقاد إلى أنه كان "المعلم الأول للكتابات الفانتازية" و"مخترع القصة البوليسية"، و"الممهد الأول للرواية العلمية" و"المجدد للقصة الشعبية" و"الرائد في علم التحليل النفسي"... وعدد كبير من الدراسات الأخيرة، جاءت فيها إشارات إلى أن حياة بو لم تكن على هذا القدر من الإهمال في ادمانه وتسكعه وان سمعته قد لطختها بعض الأقلام الحاقدة والغيورة من عبقريته المفرطة، وانه أيضا لم يكن في وسع النقاد منذ مئتي عام شرح غرائبية كتاباته سوى بربطها بادمانه وبابتعاده عن الأخلاقيات السائدة في ذلك العصر. وفي كل هذا يبقى سؤال حول اللعنة التي رافقت حياة ادغار الن بو، فهل هي حقا كانت لعنة الواقع الحزين من حوله، ام كانت لعنة عبقريته الفذة الثقيلة على حياة انكسرت على 40 عاما، ام لعنة المشاعر الجياشة الكثيرة والفائضة على قلب إنسان؟ وقد تجد روح الشاعر ادغار بو الجواب في الذكرى المئوية الثالثة أو الرابعة أو التاسعة لولادته.. مع ولادة ادغار صغير من جديد في التاسع عشر من شهر كانون الثاني في ولاية بوسطن من أبوين (..) غير ان سهام اللعنة اخطأته.. فيسأله بو الشاعر: وكيف لا تموت أيضا.. من قلة الشعر؟
في 3 أكتوبر 1849، تم العثور على بو في شوارع بالتيمور مخمورا يهذى، "في محنة كبيرة، و ... في حاجة إلى مساعدة فورية"، وفقا للرجل الذي عثر عليه ، جوزيف جورج ووكر.[4] اقتيد إلى كلية الطب واشنطن، حيث توفي في الأحد 7 أكتوبر، 1849، في الساعة 5:00 صباحا.[5] لم يكن بو أبدا متماسكا بما يكفي لشرح كيف انه جاء ليكون في تلك الحالة الوخيمة، والغريب أنه كان يرتدي الملابس التي لم تكن أبدا في بلده. وكان بو قد دعا مرارا اسم "رينولدز" في ليلة قبل وفاته ، على الرغم من أنه من غير الواضح لمن كان يشير. تقول بعض المصادر أن كلمات بو النهائية كانت "يارب ساعد روحى البائسة."[5] جميع السجلات الطبية، بما في ذلك شهادة وفاته، قد فقدت.[6]ذكرت الصحف في ذلك الوقت أسباب موت بو بأنه "احتقان في الدماغ" أو "الإلتهاب الدماغي"، المشتركة وذلك كناية الوفيات الناجمة عن أسباب سيئة السمعة مثل إدمان الكحول.[7] السبب الفعلي للوفاة لا يزال لغزا.[8] وقد شملت تكهنات الهذيان الارتعاشي، أمراض القلب، الصرع، الزهري،التهاب سحائي,[9] الكوليرا[10] و داء الكلب.[11] نظرية واحدة، يعود تاريخها إلى عام 1872، تشير إلى أن حبس في القفص - التي كانت تغيير رغبة المواطنين الذين أجبروا على التصويت لصالح مرشح معين قتل في بعض الأحيان - وكانت سبب وفاة بو.[12]

Post a Comment

0 Comments